جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

باسم يوسف يعود ويُحرج الإخوان بمقال ناري

الثلاثاء 27 اغسطس 2013 | 03:04 مساءً
القاهرة - Gololy
368
باسم يوسف يعود ويُحرج الإخوان بمقال ناري

قال الإعلامي الساخر باسم يوسف إن جماعة الإخوان المسلمين الذين يعايرون من يقف في صف الجيش ويصفونه بأنه أصبح عبدا للبيادة، ينسون أنهم كانوا الأسبق في ما أسماه «هواية لحس البيادة».

باسم أضاف -في مقاله بجريدة «الشروق»-: «ينسى الإخواني أو الإسلامي أنهم سبقوا «الانقلابيين» في هواية لحس البيادة بل ادخلوا على البيادة نكهات متنوعة من أول طعم الفانيليا إلى طعم ماسبيرو ومحمد محمود»، ودلل على ذلك بعدة أمثلة منها هتافاتهم فيما عرف بجمعة «قندهار» الأولى، حيث هتفوا فيها: «يا مشير يا مشير انت الأمير، يا مشير يا مشير إحنا جنودك من التحرير»، وغيرها من الأمثلة.

وتابع: «أعرف أن الشعوب ذاكرتها ضعيفة بس مش كده يعنى «رجال القوات المسلحة رجال من دهب» مع تقسيمات أخرى في مدح وزارة الداخلية قام بها مرسي في محاولة بائسة أخيرة في خطابه البائس الأخير ليكسب البيادات لصفه، وبعد أن استعرض صفوت حجازي قدراته فى تجييش وشحن الآلاف كل ليلة لدفعهم دفعا للموت في فض الاعتصام لم ينل من الشهادة جانب ووجدوه على حدود مصر بصبغة وسكسوكة دوجلاس نافيا معرفته بأي شيء ومتبرئا من كل شيء».

وأشار إلى أنه في النهاية دفع المئات حياتهم في ما وصفها بواحدة من أسوأ المشاهد الإنسانية قاطبة، حيث قُتل أكثر من ٨٠٠ من المعتصمين، مشددا على أن صفوت حجازي والبلتاجى أعدا المشهد جيدا لحدوث ذلك، حيث كانوا يشعلون منصة رابعة ويلوحون بوجود أسلحة، إلا أنه بعد فض الاعتصام تم ضبط ١٠ بنادق آلية و٢٩ سلاح خرطوش فقط، حيث قال: «قُتل أطباء ومهندسون وأشخاص نعرف أنهم مش إرهابيين ولا نيلة، ولكن لا احد يريد أن يستمع أو يتعاطف فكل ما يتذكره الناس هو التحريض على المنصة وصفوت وهو عامل سبع رجالة في بعض وفى النهاية قُتل من لا يستحق من أجل من لا يسوى شيئا أكثر من ثمن الصبغة في شاربه».