جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أمنية رشدي أباظة التي حققها بجوار فاتن حمامة

الاربعاء 28 اغسطس 2013 | 03:45 صباحاً
القاهرة - Gololy
886
أمنية رشدي أباظة التي حققها بجوار فاتن حمامة

الدنجوان المصري رشدي أباظة امتلك عدة مواهب لم تكن لتؤهله فقط ليكون نجمًا سينمائيًا بل وليكون أحد أعضاء السلك الدبلوماسي من الطراز الرفيع؛ فأباظة كان ينحدر من الأسرة الأباظية المعروفة، التي يرجع أصلها إلى بلاد القوقاز، ولا تزال لهذه الأسرة مكانتها الكبيرة حتى الآن.

أباظة تلقى تعليمه في عدة مدارس أجنبية وأجاد فيها عدة لغات مثل: الإنجليزية، الإيطالية، الفرنسية والألمانية، وقد ظلّ طوال حياته محتفظًا بلمسة أجنبية تبدو واضحة في ملامحه وبطريقته في الإلقاء.

الفنان المصري اعتمد في أحلامه الطامحة على مظهره كابن ذوات وتمنى بشدة أن يلتحق بالسلك الدبلوماسي، ولكن بعد أن اتجه للفن واجتذبه بريق الفن والسينما نسي تلك الأمنية ولم تعود إليه بقوة إلا بعد حدث ما.

أباظة حينما عُرض عليه فيلم «أريد حلًا» مع فاتن حمامة، لم يخف فرحته عندما جاءه دور دبلوماسي خرج في حركة التطهير التي أعقبت قيام ثورة يوليو 1952، ولاحظ خلال تصوير الفيلم أنه يذوب في الشخصية التي يجسدها، والأكثر من هذا طلب من زوجته آنذاك سامية جمال بأن تناديه بلقب «إكسلانس»، وهو يعادل جناب السفير، اللقب الذي كان يعشقه وطالما تمنى أن يكون حقيقة ولذلك ناداه به أقرب الأقربين.