شقيق محمد مرسي: هكذا تصرفت بعدما فوجئت بـ«تسلم الأيادي» في بيتي
على الرغم أنهم تسببوا في الإطاحة بشقيقه عن الحكم، لكن شقيق الرئيس المعزول محمد مرسي، ويُدعى حسين، أكد أنه يُكن كل المحبة والتقدير للقوات المسلحة، التي حمت ثورة 25 يناير 2011 بنسبة أكبر من 70%، بحسب وصفه.
ولكن حسين أكد أنه غير راض عن تصرفات قيادات الجيش؛ لأن ما قام به الفريق أول عبدالفتاح السيسي هو «انقلاب عسكري دموي وإقحام للجيش في الحياة السياسية»، وأضاف أن ضباط الجيش محترمون، وخلال سفره ذات مرة للاعتصام بميدان رابعة العدوية استوقف احدهم السيارة وبعد اطلاعه على البطاقة الشخصية عرف أنه شقيق مرسي، ومع ذلك سمح له بالسفر باحترام دون أن يتعرض لأذى.
ويتذكر شقيق مرسي أنه حينما أعلن المتحدث الرسمي السابق باسم الرئاسة، ياسر علي، عن إقالة المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان ليقول لم يطمئن لاختيار السيسي كوزير للدفاع «كنت خايف من السيسي من يوم تعيينه لما عرفت أنه كان مدير المخابرات؛ لأنه راجل دماغه شغالة».
شقيق الرئيس السابق هو الوحيد من العائلة المنضم لجماعة الإخوان المسلمين، ورغم ذلك لم يرغم أبناءه على الانضمام، تاركًا لهم حرية الاختيار، وروى ذات مرة أنه وجد ابنه عمرو وهو يستمع إلى أغنية «تسلم الأيادي»، الموجهة لجنود القوات المسلحة، فلم يعنفه ولكنه اكتفى بتوجيه النصيحة له بقوله: «تسلم أيد مين يا عمرو، تسلم أيد الجيش فعلًا اللي حمى ثورة يناير وبيدافع عنا لكن مش تسلم أيد الجيش اللي قتل الشيخ إبراهيم في رابعة» ولم يعد ابنه إلى تشغيلها مرة ثانية.