ماجي أبوغصن: هكذا أراقب أبنائي على الانترنت.. ولن أخرج حيه من هذا الموقف

أكدت الفنانة اللبنانية ماجي أبوغصن أنها تحاول قدر الإمكان عدم التقصير في حق عائلتها، وتحقيق التوازن بين بيتها وفنها، وقالت: «أكيد في مرحلة ما أخذ من وقت عائلتي، لكني ملتزمة بأن لا آخذ عملاً جديداً بعد انتهاء الأول بل آخذ فترة طويلة بين العمل والآخر للتعويض، ولو كنت أتنقل بسرعة من عمل لآخر فسأقصر فعلاً بحق عائلتي وسيكون الأمر صعباً جداً».

ماجي تعتبر التمثيل هواية في المقام الأول، وليس عملاً من أجل المادة، وعن اتجاهها للغناء قالت: «بما أن مجال عملي الآن هو التمثيل فأنا ملتزمة به وقد أغني فقط في المسلسلات ولن أحترف الغناء كمهنة ولن أنتج ألبومات، كل هذا يحتاج تمارين وليس لدي وقت له».

ابنة ماجي في السادسة من عمرها، بينما أتم ابنها التاسعة، وتتبع أبوغصن أسلوب رقابة مشددة عليهما عند استخدام الانترنت، وهذا ما أوضحته بقولها: «لقد خصصنا له صفحة معينة من Games لا يستطيع تخطيها، وليس فيها قتل ودماء، بل بناء وأرقام وحينما يريد دخول الإنترنت هناك وقت أكون فيه معه، إذ ليس باستطاعته الولوج إلى النت ساعة يشاء، وماذا لو أنه دخل فشاهد الحياة كما هي؟ بالطبع سيُصدم بها، إذ تلك الأمور يجب أن يفهمها الطفل على مراحل من المدرسة والأهل، كما يعرف خطورة إطالة النظر إلى الشاشة عن قرب».

وفي الوقت الذي اثنت فيه ماجي أبوغصن على أسلوب الممثل المصري رامز جلال، ووصفته بالطرافة، عاتبته على أفكار برامج المقالب التي يقدمها خلال الموسم الرمضاني قائلة: «مش طبيعي» ما يفعلونه بالناس، إن كان أحدهم مريض بالقلب فسيموت، وإن حصل الأمر معي لن أخرج حيّة من هناك».

وأضافت: «هذا الشاب مهضوم وكل كلمة يقولها فيها نكتة، لكن ما يحصل غير مقبول، لقد شاهدت مقلب هيفاء هذا العام ومقلب سيرين عبدالنور العام الماضي، هيفاء قالت شهادتها وكأن لحظة الموت أمامها ولا أعتب عليها بأي كلمة قالتها، وسيرين ظنت أن زوجها مات».