تواضروس الثاني يتهم مرشح سابق للرئاسة بترويج شائعات على الكنيسة

استنكر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الشائعات التي واجهت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال الفترة الماضية، مثل احتوائها على أسلحة واستقوائها بالخارج، مؤكدًا أن الكنيسة وطنية حتى النخاع.

تواضروس قال في مقاله بمجلة «الكرازة القبطية»: «إن انتشار الشائعات في بلادنا سببه بعض وسائل الإعلام المدمرة لعقول الناس تقوم بنشر الإشاعات والإدعاءات المغرضة والخبيثة بهدف  إضعاف الروح الوطنية وتفتيت المحبة التي تربط المصريين معًا».

بابا الإسكندرية أتهم في مقاله أحد المرشحين السابقين للرئاسة بترويج شائعات تفيد بأن الكنائس تحتوي على أسلحة، مبينًا أنه رغم ما تعرضت له الكنائس من اعتداء وحشي وغير إنساني بالمرة لم نسمع عن قبطي واحد يستخدم سلاحًا، متسائلاً: أين هذه الأسلحة؟، إشاعة وكلام فاضي ظهرت حقيقته خلال الأحداث.

البابا تواضروس نفى شائعة الإستقواء بالخارج قائلاً: «رغم ما تعرض له الأقباط من ترويع وتخويف واغتصاب وخطف لم نستقو بأحد إلا إخواننا المصريين في الوطن، في حين نرى الآخرين يستقوون بالدول الخارجية لكي تنقلب على وطننا العزيز وما أبشعها خيانة»، مشيرًا إلى أنه كتب على الكاتدرائية عبارات مسيئة جدا ورغم ذلك مسحها الأقباط وكتبوا عليها «نحن نغفر».