جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

لماذا خرج السنباطي غاضبًا في منتصف الليل من منزل أم كلثوم؟

الاربعاء 11 سبتمبر 2013 | 04:28 مساءً
القاهرة - Gololy
1540
لماذا خرج السنباطي غاضبًا في منتصف الليل من منزل أم كلثوم؟

بعد غياب قامات تلحينية اعتمدت عليها كوكب الشرق أم كلثوم مثل الشيخ زكريا أحمد ومحمد القصبجي، جاءت ألحان رياض القصبجي لتحتفظ لها بمكانتها العالية كأسطورة غنائية، وذلك على الرغم من انتشار موجة جديدة من الألحان السريعة نسبيًا مثل كمال الطويل ومحمد الموجي.

وبعدها أصبح السنباطي مُلحن أم كلثوم الوحيد في تلك الفترة، وكان دومًا ما يشكو أو «يتظاهر» بأن العمل معها يأخذ كل وقته ومجهوده، كما أبدى عدم ارتياحه من كثرة تعديلاتها وتدخلها في أسلوب التلحين، حتى يُقال أنه خرج في إحدى المرات من بيتها بعد منتصف الليل وهو يقول: «ابقي لحنيها أنت»، وكان يقصد أغنية «عودت عيني».

وبرغم ذلك كانت علاقة الاحترام بينهما هي الأساس، ولم تجرؤ أم كلثوم يومًا على النيل من شخصه، كما كانت تفعل بخفة دمها المعروفة مع كثيرين.

تعاون السنباطي مع كوكب الشرق وغيرها من عظام المطربين كان يُحتم عليه تطوير جملته اللحنية بشكل مستمر، فكان أول من استخدم البيانو في مقدمة أغنية «أراك عصي الدمع»، وكانت خطوة جريئة غير مسبوقة، واستطاع فرض سطوته الشرقية على البيانو ليبدو حزينًا شجيًا، وكانت تلك هي المرة الوحيدة التي شارك فيها البيانو في أغنية لأم كلثوم.

وفي أواخر الستينات ذهب الملحن المصري إلى الأجرأ والأكثر حداثة، وهو الجيتار الكهربائي، كما استخدم الأورج الذي انتشر حينها وقدّمه بلغته الخاصة في أغنية «من أجل عينيك» وغيرها.

رياض السنباطي و ام كلثوم
رياض السنباطي