لماذا لم يُغنِّ عادل مأمون من ألحان عبدالوهاب؟!
يبقى الفنان عادل مأمون من الفنانين القلائل الذي لم يطلب ألحانًا من موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، كما فعل غيره من كبار مطربي عصره ولكن ذلك لم يمنع من وجود علاقة احترام متبادلة بين الاثنين.
مأمون أكد، في حوار لمجلة «العالم العربي» عام 1968، أن عبدالوهاب صديق عزيز جدًا له وأستاذ الموسيقى الشرقية بلا منازع «وعندما كان في بيروت كان يحلو له قضاء أوقاته عندي، وقد لحن بعض الأغنيات هنا، وأحتفظ بشريط مسجل بصوته للمقطع الأول لأغنية السيدة أم كلثوم الجديدة».
الفنان المصري لم يطلب ألحانًا من موسيقار الأجيال على الإطلاق، كما أن الأخير لم يعرض عليه أن يحلن له «وأنا طبعًا لا أخفي أنني واحد من الذين تأثروا كثيرًا بعبدالوهاب، وأن جميع ما نسمعه من أغاني مختلفة من أي ملحن كان إنما هو من ضمن مدرسة عبدالوهاب باستثناء الأخوين رحباني، وأنا أكون سعيد جدًا بأن أغني من ألحانهما كما لو أغني لعبدالوهاب».
وفي رده على سؤال إذا ما يشبه صوته صوت محمد عبدالوهاب، أجاب مأمون بقوله: «الذين يقولون هذا الكلام هم من يحاربونني!!».