لماذا طالب أمين الهنيدي بوضع اسمه في نهاية الأفيش؟
جاءت بداية الفنان الكوميدي أمين الهنيدي عن طريق موجات الأثير، وانطلق مع كوكبة من زملائه ببرنامج «ساعة لقلبك» الإذاعي ولكن كفنان صف ثاني وثالث، ولكنه لم يلتفت كثيرًا لتلك المسميات وقرر أن يركز كفاحه على موهبته الفنية، لأنه كان مقتنعًا بأنه يمتلك تلك الموهبة التي تؤهله للنجاح.
الهنيدي أو كما اشتهر بـ«فهلاوي» في البرنامج الإذاعي ظل كذلك حتى بعد أن انتقل للمسرح لا يشغله كثيرًا ترتيب اسمه على الأفيش أو حين يتم تقديم الممثلين، وروى أنه حينما كان يجد اسمه على الأفيش في المرتبة قبل الأخيرة كان يطالب بتعديل وضعه ليكون الأخير!!
الفنان الكوميدي برّر ذلك بأنه حينما كان يرى اسمه في نهاية سيدفعه ذلك على بذل المزيد من التعب والمجهود لكي يرفع اسمه عن تلك المرتبة بنفسه وليس باختيار القائمين على العمل الفني.
أمين الهنيدي أكد، في حوار إذاعي نادر، أنه كان حريصًا على التمثيل كفن رفيع وليس سعيًا إلى الشهرة والنجومية، ولهذا فقد حقق شهرة كبيرة مع شخصية الشيخ حسن بمسرحية «شفيقة القبطية»، وتأكد وقتها أن أداءه لم يكن سطحيًا أو تافهًا وأعطته الثقة بمدى أهمية موهبته ولفتت أنظار النقاد تجاهه بشكل أكثر أصالة.