فيلم حاول إعادة ليلى مراد إلى الأضواء بعد غياب عامين

لم يكن فيلم «الحبيب المجهول» عام 1955 ليصبح فيلمها الأخير لولا توقف مشروع الفيلم السينمائي الذي كانت تنتوي ليلى مراد تقديمه عام 1957 بعنوان «دعني لولدي».

ليلى تلقت عرضًا من المنتج السينمائي الشهير رمسيس نجيب، لتشارك في فيلم سينمائي جديد كتبه إحسان عبدالقدوس آنذاك، وذلك بعد توقف دام لأكثر من عامين.

وعلى الرغم من احتفاظ ليلى مراد بجمال ورونق صوتها إلا أنها لم تُرشح للبطولة كما اعتادت؛ فمرحلتها العمرية لم تكن تسمح بأدائها أدوار الفتاة العاشقة، لهذا استقر الرأي على أن تحصل على دور الأم، وهو الدور الذي وصفه إحسان بأنه لا يخلو من المشاعر الإنسانية التي تجيد ليلى مراد إبرازها تمامًا.

ولكن لظروف غامضة لم يستكمل المشروع، وبقي آخر أفلامها هو «الحبيب المجهول» مع حسين صدقي، بحسب ما نقلته صحيفة «الموعد» عام 1957.