جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

موقف لسعاد حسني دفع أحمد مظهر لأخطر قرار في حياته

السبت 21 سبتمبر 2013 | 04:42 مساءً
القاهرة - Gololy
2731
موقف لسعاد حسني دفع أحمد مظهر لأخطر قرار في حياته

لم يجمعهما عمل سينمائي واحد، بل قدم أحمد مظهر مع سعاد حسني العديد من الكلاسيكيات المميزة مثل: «غصن الزيتون»، «ليلة الزفاف»، «اللقاء الثاني»، «شفيقة ومتولي» وغيرها، ومع ذلك وضعته هي في طريق اعتزال الفن من الأساس.

مظهر وخلال تصوير أحد الأفلام مع السندريلا صدمه إصرارها على أن يكون اسمها الأول على أفيش الفيلم، وبعد موقفها هذا بدأ في البحث عن مهنة جديدة بدلًا من الفن، ولم يخبر سوى عدد من المقربين إليه، بعضهم عارض هذا القرار وبعضهم أبدى ترحيبًا.

فارس السينما المصرية أدرك كذلك أن أسهمه في بورصة النجوم تهبط بمعدل بسيط مع مرور السنوات، وليس ذلك تقصيرًا منه بل لتفاهة مستوى الأفلام والمخرجين بصفة عامة، ولاحظ أيضًا أن الأدوار التي تعرض عليه لا ترضي ميوله الفنية.

كلمات سعاد لم تكن الدافع الوحيد؛ بل جاء قرار خفض أجور جميع الفنانين باستثناء سعاد ونادية لطفي ليزيده تصميمًا على اعتزال الفن ولكن بعد الوفاء بكافة التزاماته السينمائية.

وقرر مظهر، بحسب صحيفة «الموعد» عام 1972، أن يفتتح ورشة «إصلاح سيارات» كبيرة في منزله بمساعدة بعض أصدقائه؛ حيث كان من المعروف عنه شغفه الشديد بالميكانيكا وتصليح السيارات، كما فكر أيضًا في افتتاح استديو للتصوير الفوتوغرافي بعدما حصل على شهادة جودة من المصور السينمائي الشهير أحمد خورشيد.

ولكن يبدو أن مظهر قد تراجع عن هذا القرار وبقي لسنوات طويلة يشترك بأعمال سينمائية وتليفزيونية مميزة، كما صفح عن السندريلا واشترك معها عام 1978 في «شفيقة ومتولي».

 

سعاد حسني واحمد مظهر
احمد مظهر