منار: أتحدى الملل والروتين بالأنوثة والدلال.. والفن مليء بتماثيل بلا روح

علاقة من نوع خاص جداً تجمع بين الفنانة اللبنانية منار ومغارة «جعيتا»، حيث للفنانة ذكريات اخل المغارة منذ نعومة أظافرها.

منار أعربت عن حبها وتعلقها بمغارة «جعيتا» قائلة: «لها ذكريات غالية على قلبي مثل ذكرياتي مع اغنيات نجوم ونجمات الطرب في زمن الفن الجميل أمثال فيروز، أم كلثوم، وديع الصافي، محمد عبده، طلال مداح وغيرهم من نجوم الطرب الذين غرسوا في أعماقي منذ الطفولة عشق الغناء الجميل، كنت ادخلها وأدندن بأغنيات العمالقة مثل «سيرة الحب» لكوكب الشرق أم كلثوم و«زهرة المدائن» لفيروز و«يا أمه القمر على الباب» لفايزة أحمد و«عش أنت» للموسيقار فريد الأطرش».

رسالة منار في الحياة هي الطرب والتمثيل والفن عموماً، ووضعت التميز مبدأ لها، حيث أنها ترى أن الساحة الفنية باتت تعاني من الروتين والملل، وقد أوضحت ذلك قائلة: «دأت رحلة الطرب في بلدي لبنان عندما غنيت في مغارة «جعيتا» كطفلة صغيرة تتنزه مع أسرتها ثم بدأت مرحلة الاحتراف بأغنية «ايوة آه» ثم تواصل مشواري الفني مع إصراري على إن يكون لوني الغنائي مختلفا وغير تقليدي في تحدي مباشر للملل والروتين في عالم الطرب».

وأضافت: «أرفض الملل والتكرار وأرى أن المطربة ليست صوتا فقط وإنما يجب أن تتمتع بالجمال والأنوثة والدلال وهي صفات وهبها الله لبنات حواء وتظهر بوضوح عندما تعمل كمطربة».

منار كشفت عن رأيها في ماهية الجمال بقولها: «الأخلاق العالية هي التي تضفي جمالا على الجنس اللطيف وليس جمال الشكل فما فائدة الجمال إذا كانت صاحبته سيئة الطباع أو ثرثارة مثلا عندئذ يسقط جمال التماثيل الذي تتمتع به، فقط فكم هناك من تماثيل جميلة ولكنها بلا روح» وتابعت: «روح الطرب تكمن في الصدق والتلقائية وخفة الظل والجاذبية».