رحيل تواب عبيد بعد صراع طويل مع المرض
شيعت جنازة الفنان وعازف الناي الشهير تواب عبيد إلى مثواه الأخير,حيث صلي على جثمانه في المسجد الحرام،وووري الثرى في مكة، وكان رحمه الله قد انتقل إلى رحمة الله بعد صلاة الجمعة الماضية في بيته بعد معاناة طويلة مع المرض استمرت لسنوات.
وكان من أخطر ما تعرض له الراحل جلطة في المخ قبل أربع سنوات أفقدته الذاكرة تماما.
وتواب عبيد شامي البيشي الذي كاد يكون عازف الناي الوحيد في المملكة "بدرجة محترف" كان نجم فرقة الإذاعة والتلفزيون الموسيقية التي جاءها من مدرسة موسيقى الجيش في الطائف التي قام بتأسيسها العميد طارق عبد الحكيم.
وكان الفنان محمد عبده متابعا لحال زميله الصحية خلال السنوات الأخيرة وكثير الزيارة والسؤال عنه وآخر هذه الزيارات كانت لابنه بدر نيابة عن والده صحبة "عكاظ".
وقف عدد من الفنانين زملاء الفقيد على الجنازة،وعقب الوفاة مباشرة إلى أن حان موعد التوجه بالجثمان إلى مكة المكرمة،وكان منهم طلال باغر،وحسن إسكندراني، وعمر شلاح، بينما منعت الحالة الصحية غير المواتية للفنان عبده مزيد من الحضور والمشاركة.
والعزاء في منزل الفقيد في إسكان الشرفية في الجانب الجنوبي الغربي من الإسكان جوار جامع الملك فهد.