جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

منى قطان.. فارقت فلسطين وهي رضيعة والتقت والدها بعد 14 عامًا

الخميس 03 أكتوبر 2013 | 03:41 صباحاً
القاهرة - Gololy
1940
منى قطان.. فارقت فلسطين وهي رضيعة والتقت والدها بعد 14 عامًا

لم تنشأ نشأة عادية تقليدية، بل واجهت الفنانة منى قطان ظروفًا عثرة منذ أن كانت ابنة العامين؛ حيث استقرت مع والدتها الصحفية الفلسطينية الشهيرة جاكلين خوري وجدها لأمها رشيد خوري، بالقاهرة إثر قرار تقسيم فلسطين والاعتراف الدولي بالاحتلال الإسرائيلي عام 1948.

وقد ولدت منى في حيفا الفلسطينية عام 1944، ووالدها هو جان يوسف قطان، رجل أعمال فلسطيني من أصل لبناني، وفي عام 1947 جاءت مع جدها إلى القاهرة في رحلة قصيرة، ولكن قرار النكبة المفاجئ جعلهم يستقرون بشكل دائم في مصر.

أما والد الفنانة الفلسطينية فقد انفصل عن والدتها قبل مولدها، ولم تعرف عنه شيئًا حتى سن الرابعة عشر عامًا، حيث كان وقتها في السودان، وقادته المصادفة البحتة وشهرة طليقته كإعلامية ناجحة إلى العثور عليهما، ولتلك قصة أخرى.

والد منى تعرف في السودان على مصري يمتلك عمارة بمنطقة باب اللوق، وهي ذات العمارة التي كانت تسكنها طليقته، وحينما تحدث المالك مفتخرًا ببعض المشاهير الذين يسكنون لديه وذكر من بين الأسماء جاكلين خوري، ولم يصدق وقتها جان يوسف خوري أنه أخيرًا عثر على أسرته بعد طول غياب.

واجتمع شمل الأسرة من جديد عن طريق المراسلات وبدأ الأب يعوض ابنته منى غياب تلك السنوات فأغدق عليها الهدايا وأرسلها إلى مدرسة داخلية بانجلترا وإيطاليا، وهو ما شجعها على العلم والمعرفة.

ولكن العلاقة الجديدة بين الابنة ووالدها لم تدم سوى لخمسة أعوام فقط؛ حيث توفي وهي في العام الأول بالجامعة وكانت وقتها في التاسعة عشر من عمرها.

منى قطان تزوجت عام 1967 من الشاعر صلاح جاهين، وأنجبا ابنتهما الوحيدة سامية جاهين، التي جاءت إلي الحياة بعد وفاة جدتها جاكلين خوري بثلاثة أشهر.

الفنانة الفلسطينية برزت في أكثر من 15 عملًا فنيًا بأدوار ثانوية، ولكن أشهر أعمالها على الإطلاق كان مع سعاد حسني في «خللي بالك من زوزو» كوجه جديد آنذاك، وهو نفس الفيلم الذي كتب له السيناريو والحوار والأغنيات زوجها جاهين، وكذلك «أميرة حبي أنا» و«الكرنك» أيضًا مع السندريلا.

 

منى القطان وزوجها صلاح جاهين
منى القطان وزوجها صلاح جاهين