اعتراف حياة قنديل برّأ زوجها فكري أباظة من الاتهامات
لم تجد الفنانة المعتزلة حياة قنديل أي أدوار تغريها بالاستمرار في السينما، وذلك بعد أن استولت ابنتها الشيماء، من زوجها الفنان فكري أباظة شقيق الدنجوان رشدي أباظة، على كافة اهتماماتها «ليس هناك أفضل من المكوث في بيتي مع زوجي وابنتي حتى ولو كان البقاء في الاستديو لساعات طويلة».
ولكن سمراء السبعينيات قالت أنها قد تعود إلى الفن بشرط أن يعيدها الدور إلى الصورة التي ترضى عنها تمامًا.
حياة نفت تمامًا، خلال حوار نادر نُشر لها بإحدى المجلات الفنية، أين يكون زوجها قد لعب دورًا في اعتزالها الفن «هو مظلوم تمامًا في هذا الاتهام، إنه لا علاقة له بهذا أبدًا، لا من بعيد ولا من قريب، وعمره ما تحدث معي عن هذا الموضوع، بل على العكس فهو يتمنى أن أعود إلى هوايتي الفنية من جديد».
وحين تحدثت عن الحياة الفنية في الثمانينات، قالت حياة أنها نشطة للغاية وهناك العديد من الأعمال الفنية ما يظل عالقًا في ذهن المتفرج لفترة طويلة، إلا فيما ندر» ثم وصفت كل من: ليلى علوي، معالي زايد، آثار الحكيم، سماح أنور وكثيرات غيرهنّ بأن لديهنّ طاقات فنية جيدة تسعى إلى تأكيد مواهبها.
وعن إحساسها بمشاهدة أفلامها القديمة، قالت الفنانة المعتزلة: «أضحك كثيرًا على بعض المشاهد لفرط سذاجتها، وانتقد نفسي في بعض المشاهد، وأقول كنت أستطيع تقديمها بصورة أفضل».