صور مسيئة لعبدالعزيز بوتفليقة تُكلف مدون جزائري 10 سنوات من عمره
طالبت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، المعنية بحقوق الإنسان دوليًا، السلطات الجزائرية بالإفراج عن أحد المدونين المتهمين بالإساءة إلى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة.
المنظمة طالبت كذلك بإسقاط كافة التهم الموجهة ضد المدون عبدالغني علوي، والذي يخضع قيد الاعتقال لاتهامه بـ«تمجيد الإرهاب» وإهانة مؤسسات الدولة، بعد أن نشر صورًا و رسومًا كاريكاتورية لبوتفليقة عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، وانتقد خلالها ترشحه المُحتمل للانتخابات المقبلة.
وذكرت المنظمة على صفحتها الإلكترونية أن أيّة محاولة لتجريم الانتقاد السلمي أو حتى «الإهانات» الموجهة إلى موظفين عموميين أو مؤسسات، تعد انتهاكًا للمعايير الدولية لحرية التعبير.
وكانت قوات الأمن قد فتشت في 13 سبتمبر الماضي منزل علوي، وتركت له استدعاء للمثول لدى فرع شرطة التحقيق في باب الجديد في الجزائر العاصمة، ثم ألقت القبض عليه لدى وصوله إلى مركز الشرطة ووُضع رهن الحراسة النظرية لمدة 10 أيام، وبموجب الإجراءات الجزائية، يمكن احتجاز المشتبه بالإرهاب لمدة تصل إلى 12 يومَا قبل مثوله أمام القضاء.
وفي حال تمت إدانته بتهمة تمجيد الإرهاب، فإن علوي معرض لعقوبة السجن عشر سنوات، كما أنه عرضة لغرامة قيمتها خمسة آلاف يورو لتعرضه لشخص الرئيس.