معهد واشنطن يصنف يوسف القرضاوي ضمن الشخصيات المثيرة للجدل
قال ديفيد شينكر مدير برنامج السياسة العربية بمعهد واشنطن للشرق الأوسط، في التقرير الذي نشره المعهد حول توتر الأوضاع في الشرق الأوسط، إن الداعية الإسلامي المصري الدكتور يوسف القرضاوي يعتبر رمزًا لهذا الصراع، رغم وجودة في طليعة التيار الإسلامي المعتدل.
شينكر أضاف: «إن القرضاوي أصدر فتاوى مثيرة للجدل خلال الأشهر الأخيرة، مثل دعمه للصراع السني الشيعي في سوريا، ودعوته لإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي، وهذه الفتاوى قد وضعت رجل الدين البالغ من العمر 87 عامًا في قلب قضيتين من أكثر القضايا استقطابًا في المنطقة».
مدير برنامج السياسة العربية بمعهد واشنطن يعتقد أن فتاوى القرضاوي حول العمليات الاستشهادية ضد إسرائيل، وضرب الزوجة، والشيعة وقضايا أخرى، قد جعلت منه شخصية مثيرة للجدل، إلا أنه يرى أن القرضاوي شخصية معتدلة على الأقل في السنوات الأخيرة.
ويواصل شينكر وصفه للقرضاوي قائلا، إنه أكثر تحريضا، ومثير للجدل، حتى أن نائبه في إتحاد العلماء المسلمين عبد الله بن بيه تقدم باستقالته على خلفية اختلافه معه في الموقف السوري والمصري.