جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

لماذا أصرّ مصطفى النحاس على تطليق زوجته بعد 15 يومًا؟؟

الاربعاء 23 أكتوبر 2013 | 01:54 مساءً
القاهرة - Gololy
2009
لماذا أصرّ مصطفى النحاس على تطليق زوجته بعد 15 يومًا؟؟

بعد أن وافق الزعيم الوفدي مصطفى النحاس على الزواج من زينب هانم الوكيل «على مضض»؛ حيث كانت ابنة عبدالواحد الوكيل أحد المنشقين عن الوفد، ولكنه بعد أيام من الزواج بدا له منها ما يفرحه، حتى قرر الانفصال عنها بعد 15 يومًا بالتمام.

النحاس ذهب إلى أم المصريين السيدة صفية زغلول وفاجأها بالخبر، وحينما سألته عن السبب قال لها «خدعوني!! ضحكوا عليا!!»، وبعد لحظة صمت أكمل النحاس أنه كان قد اتفق مع والد العروس على أن يكون في الجهاز «طقم ونصف من الأوبيسون»، نوع من المفروشات الشهير حتى الآن، ولم يحضروا له إلا نصف طقم!!

فصرخت صفية في وجهه لأول مرة في حياتها: «أنت أتجننت! فيه واحد يطلق مراته علشان طقم أوبيسون!»، فأكد لها النحاس أن هذا يُعد إخلالًا بالعقد كما أنه سدد المهر لأسرة زوجته بالكامل «أنا لا يمكن أن أسمح لأحد أن يغشني! إذا غشوني من أول يوم، ح يغشوني بعد كده!»، فقالت له هذا ليس غشًا قد يكون حالة الوكيل المادية لا تسمح بشراء ما تم الاتفاق عليه، ولكن الزوج الوفدي أصرّ على رأيه.

صفية زغلول قامت باستدعاء أعضاء الوفد وأخبرتهم بأنها لن تسمح لزعيم وفدي أن ينفصل عن زوجته، خاصة أن أحد الأعضاء، ويُدعى حفني الطرزي باشا، أكد أنه يعرف الرجل الذي استدان منه والد العروس ثمن نصف الطقم، وأنهم بحق عائلة طيبة وكريمة.

وخشي أعضاء الحزب من وقوع الطلاق وتناقشوا سرًا مع مكرم عبيد، حتى استقروا على أن يدفع «الوفد» ثمن طقم الأوبيسون، وكان لا يتجاوز وقتها المائتي جنيه، وعند ذلك فقط رضي النحاس أن يستبقى زوجته زينت الوكيل في عصمته.

وظهر أن الوفدي الأصيل مصطفى النحاس كان في الحب والغرام رجل «دوغري» كما كان دومًا في السياسة.

مصطفى النحاس
مصطفى النحاس