لبنى عبد العزيز.. بدأت التمثيل بالجامعة الأمريكية ومنعها المخرج من الابتسامة
خلال دراستها بالجامعة الأمريكية اشتهرت «العمة لولو» أو الفنانة لبنى عبدالعزيز بأنها أميرة من أميرات العصور الوسطى، تشبههن إلى حد كبير وخاصة في ابتسامتهن الطبيعية غير المتكلفة.
وذات مرة وهي تستعد لأداء دور «الخادمة» في إحدى المسرحيات الأمريكية، ارتدت لبنى ثوبًا ممزقًا وبدلت تسريحة شعرها وألقت خصلات منكوشة فوق وجهها وأجرت عملية الماكياج اللازمة، ثم توجهت إلى مخرج العمل لتطلب رأيه فيما فعلت وهي مبتسمة، فأثنى على هيئتها الجديدة ولكنه أمرها ألا تبتسم طوال العرض لأن ابتسامتها تفسد الدور وطبيعة الشخصية؛ فهي تعود بتلك الابتسامة إلى صورة الأميرة لا الخادمة.
وفي عرض مسرحي آخر، كانت الفنانة المصرية تستعد لأداء دور العجوز، وبعدما أنهت ماكياجها قامت بما فعلته من قبل، وذهبت إلى المخرج تطلب منه المشورة، فحملق في وجهها طويلًا ثم طلب منها نفس الطلب، ألا تبتسم طوال العرض مطلقًا؛ وبرر ذلك بأن وجهها يعطي عند الابتسام تأثيرًا آخرًا، ويمحو أثر خطوط الماكياج في وجهها كله!!
وهكذا تلعب ابتسامة لبنى دورًا مهمًا في «إفساد» أدوارها على المسرح، غير أن نفس هذه الابتسامة كانت مصدر سحرها على الشاشة الفضية.