«صالات» لبنان أقنعت سعاد محمد بالتخلي عن قيود عائلتها

كونها تنتمي لعائلة صعيدية أورثها ذلك القيود والمعوقات بمسيرتها الفنية، وبعدما وافقت عائلة الفنانة المصرية سعاد محمد بـ«صعوبة» على دخولها المجال الفني اشترطت عليها عدة أشياء لضمان استمرارها في الطريق الذي تريد.

الشرط الذي فرضته عائلة سعاد، وربما قبلته هي الأخرى راضية، أن تمتنع عن الغناء في «الصالات» وأن تكتفِ بالسينما فقط فهي المجال الأكثر أمنًا واحترامًا، لذلك رفضت العديد من العروض المغرية دون تردد.

ولكن في عام 1949 فاجأت مجلة «الموعد» قراءها بان هناك مفاوضات جارية مع الفنانة المصرية لإقناعها بالتخلي عن فكرتها هذه واستئناف العمل في كبرى صالات بيروت، ورجحت أن توافق على هذا العرض الذي من المتوقع أن يشهد إقبالًا شديدًا من الجمهور اللبناني العاشق لسعاد محمد.