جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

يوسف وهبي.. غادر منصبه بانقلاب ثم عاد محمولًا على الأعناق

الجمعة 25 أكتوبر 2013 | 05:18 مساءً
القاهرة - Gololy
601
يوسف وهبي.. غادر منصبه بانقلاب ثم عاد محمولًا على الأعناق

ليس بالموهبة فقط فرض عميد المسرح العربي يوسف وهبي نفسه على الساحة الفنية المصرية والعربية، وإنما بحضوره الطاغي وقوة شخصيته وكاريزمته على خشبة المسرح وشاشة السينما وأيضًا على أرض الواقع.

والمقربون من وهبي أكدوا أنه شخصية قوية لا تدرك كنهها، فهي تدفعك إلى أن تخشى هذا الرجل وفي الوقت نفسه لا تستطيع إلا أن تحبه وتؤمن بكلامه.

ولعل الموقف الأقوى الذي اثبت شخصيته الطاغية، حينما كان خارج البلاد وثار عليه الممثلون المصريون وقاموا بانقلاب شهير ضده، كان نتيجته أن خلعوه من منصب نقيب الممثلين، وأصبح عضوًا عاديًا في الهيئة العمومية.

ولم يعترض وهبي بعد عودته وقرر حضور أحد الاجتماعات في مقر النقابة، وفور وصوله استقبله الجميع بحفاوة ووقف له الممثلين هاتفين: «لا نقيب إلا يوسف وهبي»، وعاد بذلك إلى مقعد النقيب محمولًا على الأعناق.

وفي عام 1953 عاد إلى رئاسة الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى، بعد أن أجبر على التخلي عنها، ولكن المسئولون اقتنعوا أن اسمه وحده كفيل برفع إيرادات شباك التذاكر في الفرقة المصرية من الملاليم إلى المئات وأحيانًا إلى ألوف الجنيهات، وهو مبلغًا كبيرًا آنذاك.