جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

تجاهل شقراوات أوروبا لعمر الشريف أثار استياءه

الاربعاء 06 نوفمبر 2013 | 12:59 مساءً
القاهرة - Gololy
1084
تجاهل شقراوات أوروبا لعمر الشريف أثار استياءه

كان العام 1961 هو ختام أعماله الفنية في مصر بفيلمي «في بيتنا رجل»، «غرام الأسياد»، بعدها اتجه الفنان العالمي عمر الشريف إلى العالمية بفيلمه الأقوى والأشهر على الإطلاق «لورانس العرب» عام 1962، والذي نال عنه جائزة «الجلوب» من جمعية الصحافة الأجنبية في هوليوود.

الجائزة التي نالها الشريف كانت بمثابة شرف كبير لأول فنان شرقي وعربي، خاصة وأن الجمعية تتألف من مراسلي الصحف والإذاعة والتليفزيون في جميع أنحاء العالم.

الطريق إلى «لورانس العرب» بدأ حينما شاهد مخرج الفيلم دافيد لين الفنان المصري في فيلم «في بيتنا رجل»، وكذلك في فيلمه الأجنبي الذي مثله في المغرب بعنوان «الأجنبية»، ثم في فيلم فرنسي دارت حوادثه في لبنان باسم «سيدة القصر» أمام الممثلة الإيطالية جيانا ماريا كنالي.

عمر الشريف بدأ العالمية بدور أمير مكة في فيلم «لورانس العرب»، ثم قدم فيلم «لا تنبذ دابة ضعيفة»، الذي اشترك فيه الممثل الأمريكي جريجوري بيك، وقد لعب فيه شخصية دور القسيس، وعلى الرغم من أنهما من الأدوار الذي كان يحلم بهما، إلا أنه لم يكن سعيدًا.

الشريف أعتقد أن أدائه الشخصيات التاريخية جعل شخصيته الحقيقة تضيع من أذهان الكثير من المعجبات والمعجبين؛ خاصة أنه كان يجوب شوارع باريس ولندن وروما ولا يرى أحدًا يلحق به أو يطلب صورة، كما كانت الشقراوات تمر به دون أن يعرفن أنه الممثل العربي الذي ألهب أكفهنّ تصفيقًا له.

وفي بداية عام 1964، كان النجم الوسيم ينتظر الفرصة السانحة ليظهر على الشاشة بدور عصري، يظهر فيه بشخصيته كما هو بلا ذقن أو عباءة أو ملابس سوداء، ليتذوق طعم الشهرة من مواكب المعجبين والمعجبات.

وسرعان ما استدعته شركة«بارامونت» وأسندت إليه بطولة فيلم «الجيل الشاب»، وهو دور طيار مغامر يحلق بطائرته فوق الجبال، وكانت الشركة في انتظار النجمة التي ستقف أمام الممثل الشرقي الذي تنبأ له النقاد بأنه سيعيد عصر فالنتينو من جديد.

 

عمر الشريف في لورانس العرب
عمر الشريف في لورانس العرب