ليلى مراد.. جازفت بحياتها من أجل تحقيق أمنية زوجها.. صور نادرة
بعد أن تجاوزت الـ35 من عمرها ببضع سنوات عرضت القيثارة ليلى مراد حياتها للخطر من أجل أن تُهدي زوجها آنذاك المخرج المصري فطين عبدالوهاب أغلى هدية في حياتهما معًا، وهي ابنهما زكي الذي وصل إلى الحياة عام 1956.
ولم يتوقع فطين أن يرزق بطفل بعد زيجته الفاشلة من الراقصة هاجر حمدي، ولكن ليلى مراد خاطرت بحياتها وقضت يومًا كاملًا تقترب من الموت بخطى حثيثة، حتى أجريت لها عملية جراحية ووضعت مولودها البكر.
القيثارة أطلقت على وليدها اسم زكي؛ تيمنًا بوالدها الملحن الراحل زكي مراد، والذي كان من كبار الموسيقيين في الشرق العربي، ويبدو أن البشارة قد تحققت حيث أكد والده فطين لمجلة «الموعد» عام 1956، أن زكي لابد وأن يأخذ عن والدته وجده موهبة الصوت الجميل، وقد أخذها بالفعل؛ بدليل أن البكاء الذي يتصاعد منه يبدو وكأنه أنغام موسيقية.
ولكن الطفل زكي لم يأخذ مسار أمه أو جده، وإنما اتخذ مسار والده الراحل كمخرج مصري، كما ظهر تمثيلًا في العديد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية.