شيراز حسني لـGololy:<br> لا أخاطب الغرائز.. وأفهم لغة العيون جيداً

مطربة شابة بدأت تشق طريقها فى عالم الغناء بخطوات ثابتة ساعدها فى ذلك امتلاكها لموهبة وصوت جميل جذبت بتلقائيتها وبساطتها الجمهور.
تسعى شيراز حسني إلى أن تكون من بين نجمات الصف الأول، ولم يعد حلمها بعيد المنال بعد أن لاقى الميني ألبوم «حاجات شخصية» إعجاب الجمهور.
المطربة الصاعدة كان لها هذا الحوار مع Gololy الذي تحدثت فيه عن بدايتها، وأسلوبها في الغناء، ورأيها في الكليبات التي تعتمد فيها المطربات على العري والإغراء.
كيف كانت البداية مع شيراز؟
بدأت فعليا بكليب «مالكش حل» ولكن كان لى أعمال مسبقة لكنها لم تر النور.
ما هى أنجح أعمالك الغنائية؟
«حجات شخصية» و«سيباه»، و«بلادى»
كيف استطعت الدمج بين ما تعلمتيه من الموسيقى والغناء لتعطي حالة خاصة تميز شيراز حسنى؟
اختيار الألحان والكلمات التي تناقش مواضيع الأغانى الجيدة تفرض نفسها، ولها مستمعيها، أما الأغاني الهابطة رغم انتشارها لكن لها «فترة وبتعدى».
ما هي ملامح مشروعك الغنائي؟
مشروعى الغنائى يعتمد على تقديم أغاني تشبهني وتشبه الناس، لتنال إعجابهم. لذلك أختار ما أشعر به قريبا من قلبى والذي أحسه، أحب الأغاني التي تحكى عن الناس وتعبر عنهم. وأحمد الله أن أعطانى موهبة وصوت يحبه الناس ولا أحب أن أتحدث عن نفسى ولكن أترك ذلك لحكم الجمهور.
يقال الكثير حول عدم وجود أغنية تعيش كما عهد أغانى الزمن الجميل، كيف تقرئين هذا الموضوع؟
الأغاني القديمة لن تتكرر، أنا أحس الناس زمان كانت تعطي كل شيء حقه، لكن الآن الأغنية «تيك اواى»، تكتب ويتم تلحينها، وغنائها بسرعة، لكن هذا لا يمنع وجود أغاني تعيش.
ما دور المطربين والملحنين لكي تعود الأغنية المصرية للقمة كسابق عهدها؟
كما قلت مسبقا اللحن والكلمة الجيدة تفرض نفسها، الأغنية المصرية موجودة ومعظم الفنانين الكبار نجحوا من خلال الاغنية المصرية لأن لهجتنا خفيفة وبسيطة، والعالم العربى كله يفهمها من خلال تاريخ الفن الذي هو أصله مصر، ولكن تراجعها مشكلته الإنتاج والتسويق، لكن هناك أصوات مصرية جميلة ولكن لا تجد الفرصة.
ماذا قدم لك الفن والغناء وماذا أخذ منك؟
الفن لم يقدم لي شيء حتى الآن، لأني لا زلت في بدايتي، ولكن أفضل شيء هو حب الجمهور واحترامه وتشجيعه لي دائما. ولكن في المقابل أخذ مني الفن الراحة، فدائما أفكر ماذا سأفعل، وماذا سأقدم.
كيف تتعاملين مع الشهرة؟
الشهرة لها إيجابيات وسلبيات. إجابيتها الأساسية هي حب الناس وسلبيتها عدم القدرة على ممارسة الحياة الطبيعية، وبالنسبة لى مهما كانت ستصبح شهرتى لن تنال من كونى فتاة بسيطة أكره التصنع والتكلف والتعامل على أنى وسط النجوم، أحب أن أعيش على الأرض دوما مع من أحبهم.
كيف تقرأين أثناء غنائك نظرات العيون واستمتاعها بالغناء؟
العيون مرآة ما بداخل الإنسان لذا فأنا أرى ذلك، وأتفهمه وأحاول إرضاء كل الأذواق.
هل تقبلين العرى والإغراء فى كليباتك المصورة؟
لا أقبل أن أقدم كليبات بها إغراء أو عرى أو شىء يسىء لى وأندم عليه يوما، فأنا لا أحب أن أخاطب الغرائز، بل أحب أن أخاطب العقول والمشاعر، أريد أن اقدم فنا لا أخجل منه.
هل هناك نية للدخول إلى عالم التمثيل من خلال بوابة الغناء؟
بالفعل جاءتنى عروض للتمثيل كثيرة وأنا أحب التمثيل، لكن أؤجل هذه الخطوة حتى أثبت نفسي فى الغناء أولا.
ما هو جديد شيراز حسنى؟
حاليا أقوم بالتحضير لألبوم جديد بعنوان «حياة بنت»، وقريبا أقدم أغنيتين منفصلتين من الألبوم بعنوان «فاض بية» و«الكبيرة العاقلة».

