ياسين الأسطل: من أراد كيد مصر فهو المكيد واسألوا التاريخ

استنكر الشيخ ياسين الأسطل، الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين، من قتل الجنود المصريين بمنطقة الخروبة في الشيخ زويد شمال سيناء.
الأسطل قال على صفحته الشخصية بموقع «فيس بوك»: «إن سفك الدماء المحرمة والمصونة للنفس البشرية البريئة ولا سيما لجنود مصر وجيشها الكرام لا على المصريين فقط بل على العرب والمسلمين جميعًا لهو جرمٌ عظيمٌ مستنكرٌ بشع لا يقره عرف ولا دين ولا خلق سليم».
الأسطل استشهد بقوله تعالى: «وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا».
وأضاف: «حفظ الله مصر فمن أراد كيدها فهو المكيد واسألوا التاريخ، وحفظ الله شعبها وجيشها وأزهرها ومؤسساتها ومقدراتها وأمنها واستقرارها، ورد الله كيد أعدائها في نحورهم، فمصر الكنانة، وشعبها أستاذ العالم كله، وجيشها الحصن الحصين ليس لها فحسب بل للأمة جمعاء، ومن أرادها بسوء قصمه الله، وإننا والله لنحزن لكل قطرة دمٍ مصرية، معربًا عن أمله أن يجمع شتات الخصوم، وأن يؤلف بين قلوبهم ويردهم لبلدهم ووطنهم وشعبهم وتاريخهم ودينهم رداً جميلا».
ودعا الشيخ الأسطل بهداية هؤلاء الذين حادوا عن الطريق ليتوبوا إلى رشدهم، ويسلكوا السبيل السوي والصراط المستقيم.