كيف أنهى «العريس الخامس» العلاقة بين ماري كويني وخالتها آسيا داغر؟

حينما جاءت الساحرة اللبنانية، ماري كويني، إلى القاهرة تولت خالتها الفنانة آسيا داغر رعايتها فنيًا واجتماعيًا، وكانت وقتها "ماري" لم تتخط الـ14 عامًا، وحصلت على البطولة الأولى في أحد الأفلام التي أنتجتها آسيا عام 1929 وهو «غادة الصحراء».

ومنذ ذلك التاريخ وتشترك ماري مع آسيا في بطولات ثنائية حتى انضم إليهما المخرج الشاب أحمد جلال وكونوا ثلاثي فني قدم عددًا من الأفلام السينمائية المميزة؛ حيث كانت معظم هذه الأفلام تأليف وسيناريو وإخراج أحمد جلال، كما قام بالتمثيل في بعض منها.

وفي عام 1940 نشأت قصة حب بين ماري وجلال من خلال أول بطولة مطلقة لهما بفيلم «فتاة متمردة»، وبعدها تم الزواج وكانت الشركة بين الثلاثي الفني مازالت مستمرة للعام التالي، حتى حدث خلاف بين آسيا وابنة شقيقتها.

الخلاف كان عام 1942 خلال تصوير فيلم «العريس الخامس»؛ حيث كانت ماري كويني «حاملًا» ولم تشارك في الفيلم، فقررت آسيا القيام ببطولة الفيلم بدلًا منها وكذلك حرمانها من نصيبها كشريكة، وهو ما لم توافق عليه ماري وزوجها جلال، وقررا الانفصال عن شركة آسيا داغر وتكوين شركة إنتاج مستقلة باسم «استوديو جلال».