جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

صلاح قابيل.. تميمة حظه كان نجيب محفوظ وكاد أن يفقد حياته بسبب شاهين

الاثنين 02 ديسمبر 2013 | 01:43 مساءً
القاهرة - Gololy
456
صلاح قابيل.. تميمة حظه كان نجيب محفوظ وكاد أن يفقد حياته بسبب شاهين

نجاح الفنان ليس بمقدار ما يقدمه من أعمال فنية وإنما برضاء الجمهور عن تلك الأعمال، والوصول إلى رضاء الجمهور ليس بالشيء الهين الذي قد يستطيع أي فنان تحقيقه حتى ولو يمتلك الموهبة المطلوبة، وإنما قد يساعده في الوصول «التوفيق الإلهي» أو كما أسماه الفنان الراحل صلاح قابيل «حاجات بتاعت ربنا».

قابيل أكد أنه خلال مشواره الفني لم يعتمد مطلقًا على الكم المقدم، بل على العكس تعمد منذ تخرجه في معهد الفنون المسرحية عام 1958، أن يظل 5 سنوات متابعًا للأعمال الفنية من مسرح وإذاعة وسينما كـ«مشاهد» فقط ولم يشترك بأي عمل فني على الإطلاق.

وحينما أحس باكتمال نضجه المطلوب كفنان عرف وتلمس بالضبط ما قد يحتاجه المشاهدون، اشترك بمسرحية «اللص والكلاب» عن قصة لأديب نوبل المصري نجيب محفوظ، وحقق بها نجاحًا لفت إليه أنظار مخرجي السينما وعلى رأسهم حسن الإمام، الذي قدمه بدور أقرب للبطولة أمام شادية في «زقاق المدق» عن قصة لمحفوظ أيضًا عام 1963.

وفي نفس العام رشحه الإمام لأقوى أدواره على شاشة السينما في ستينيات القرن الماضي، وهو فيلم أول ثلاثيات أديب نوبل «بين القصرين» مع يحيى شاهين.

الفنان المصري صرح، خلال حواره مع تليفزيون الكويت عام 1972، أنه لأول مرة يخشى على نفسه من الموت «فرحًا» عقب تلقيه أوردر تصوير «خيالي» لفيلم «العصفور» من إخراج يوسف شاهين؛ حيث خشي من المسئولية التي ستضاف إليه خلال تصوير الفيلم وبعد الانتهاء منه، هذا بالإضافة إلى مكانة شاهين كمخرج له ثقله يحلم الجميع بالعمل معه.