مكتشف زبيدة ثروت تخلى عنها من أجل إغراء ناهد شريف

في بدايتها الفنية وبعد أن قدمت أول بطولة سينمائية لها «الملاك الصغير» عام 1957 مع يحيى شاهين، ربطت الشائعات بين الجميلة زبيدة ثروت وبين المؤلف والمخرج حسين حلمي المهندس، الذي قدمها بعد ذلك في عدة أعمال فنية.

زبيدة قدمت من مؤلفات المهندس «نساء في حياتي» مع رشدي أباظة، «بنت 17» مع أحمد رمزي، «شمس لا تغيب» مع كمال الشناوي، «احترسي من الحب» مع محسن سرحان، لذلك وجدت الصحافة الفنية مادة قوية لإطلاق الشائعات حول وجود علاقة عاطفية بين الساحرة الصغيرة وبين المؤلف الكبير.

ولكن الفنانة المصرية كذبت تلك الشائعات خلال حوار صحفي لمجلة «المصور»، وأكدت أنها لن تقدم مطلقًا على التفكير في ذلك؛ لأنه زوج وأب «وأنا لن أتزوج زوجًا وأبًا، أريد رجلًا فارغ قلبه كله لي.. لكي يسعني بمفردي».

وأضافت زبيدة أن كل ما كان بينها وبين المهندس هو علاقة تلميذة بأستاذ لها، أو علاقة مؤلف بفنانة تؤدي دورًا من الأدوار التي يرسمها خياله «فهل تزوج كل مؤلف في مصر بطلة قصته؟!».

ولم تلتقِ زبيدة مع المهندس فنيًا بعد العام 1959؛ حيث عكف الأخير بعد ذلك على تقديم الوجه الشاب آنذاك ناهد شريف في «أنا وبناتي»، «تحت سماء المدينة»، «مخلب القط»، «عاصفة من الحب»، وقد تزوجها لفترة قصيرة وحدث بعدها الطلاق.