إيهاب نافع.. عاد إلى ماجدة الصباحي باقتراح من زوجته الأسترالية
بعد زيارة قصيرة إلى هوليوود الأمريكية ومحولة «فاشلة» لبطولة فيلم مع النجمة إليزابيث تايلور، عاد الفنان الوسيم إيهاب نافع إلى بيروت ومكث هناك 6 أسابيع أسس خلالها مع فواز إخوان واستوديو «تيليموشن» شركة لإنتاج الحلقات التليفزيونية وبيعها إلى الدول العربية.
وبدأ نافع التحضير إلى تلك الأعمال الفنية، ثم سافر إلى القاهرة ومعه زوجته وأولاده فرحّب به بعض أصدقائه من الفنانين مثل: رشدي أباظة وعبدالحميد جودة السحار، الذي طلب منه الاستعداد للقيام بطولة فيلم جديد لحساب المؤسسة، ووقعا عقدًا بذلك.
زوجة إيهاب نافع الأسترالية أوحت إليه بإنتاج فيلم سينمائي يقوم ببطولته مع طليقته الفنانة ماجدة الصباحي، وقد أعجب كثيرًا بتلك الفكرة، وخلال لقائه مع ماجدة عرض عليها الفكرة فوافقت مُرحبة وطلبت منه إحضار القصة والسيناريو واتفقا على الأجر.
وبحسب مجلة «ألف ليلة وليلة» عام 1971، فقد غادر الفنان الوسيم إلى بيروت؛ للبحث عن موضوع مناسب يُعيده إلى السينما مع ماجدة في فيلم واحد، ولكنهما لم يلتقيا إلا عام 1975 في فيلم «النداهة».