جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

فاطمة ناعوت تنحني احتراما لإبراهيم عيسى

الاثنين 13 يناير 2014 | 04:45 مساءً
القاهرة- سارة إبراهيم
381
فاطمة ناعوت تنحني احتراما لإبراهيم عيسى

أثنت الكاتبة الصحفية والشعرة المصرية فاطمة ناعوت بشدة على شهادة الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى أمام المحكمة، حيث شهد بوطنية الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وشكك في أن يكون قد أصدر قرارًا بقتل المتظاهرين.

فاطمة قالت: «لا أنكرُ أنني كنتُ ضد مبارك في مقالاتي قبل ثورة يناير، ولا أنكر أنني رقصتُ مع أصدقائي فرحًا يوم تنحيه عن السلطة، ولا أنكر أن بيني وبينه ما يشبه الثأر الشخصي لأن ابني الجميل عمر ضاع مستقبله وأصيب بمرض التوحّد اللعين بسبب مصل فاسد في دولة مبارك الفاسدة، لكنني، رغم كل هذا، أنحني احترامًا للكاتب الشريف إبراهيم عيسى لأنه شهد بوطنية مبارك في المحكمة، وأنه يشك تمامًا أن يكون مبارك قد أصدر قرارًا بقتل المتظاهرين».

وأضافت – على حسابها الخاص على موقع «الفيس بوك»- أن هناك سببان لذلك، أولهما أنها تتفق مع عيسى على وطنية مبارك بالمقارنة بمرسي، حيث قالت: «لم يفرّط في شبر من أرض مصر، كما فعل المعزول اللص. ولم يتحالف مع أمريكا وإسرائيل وحماس ضد شعب مصر، ولم يأمر أتباعه بحرق مصر وقتل المصريين بعدما أسقطناه».

وتابعت أن السبب الثاني هو: «أن عيسى أكثر من ذاق الويل من مبارك على نحو شخصي، واختبر ظُلمة السجن بسببه، لكنه لا يعرف الفُجر في الخصومة شأنه شأن الفرسان الشرفاء الذين لا يستثمرون ضعفَ خصومهم. هذا هو إبراهيم عيسى النبيل. كان يساجل مبارك بكل شراسة وهو في الحكم. وبعد سقوطه رفع عنه قلمَه، وكفّ النزال. لأن الحرب وضعت أوزارها».

واختتمت بقولها: «أفخرُ أنني بعد سقوط مبارك لم أتناوله في مقالاتي بأية كلمة لاذعة، لأنني أعلم أنه لم يعد قادرًا على الذود عن نفسه. ولم أنتقده إلا حين كان بكامل سلطانه ومجده، أفخر أنني تلميذة صغيرة في مدرسة إبراهيم عيسى الشاهق، أفخرُ أنني أعرف معنى الخصومة النبيلة، أفخر أنني انتمى إلى بلد طيب أنجب رجلا اسمه إبراهيم عيسى، أستاذنا الكبير إبراهيم عيسى، تعيش ونتعلّم منك الأخلاق والتحضّر والرقي والفروسية النبيلة».