خيري رمضان: رفضت التعاون مع خيرت الشاطر بعد جلسة سرية
كشف الإعلامي المصري خيري رمضان، عن لقاء سابق كان قد جمعه بالقيادي الإخواني خيرت الشاطر رفض خلاله التعاون إعلامياً مع جماعة الإخوان؛ لكنه لم يفصح عن ذلك طوال هذه الفترة حتى لا يقال أنه يتاجر بالمواقف.
"رمضان" قال في حواره مع صحيفة "الشرق الأوسط" بعددها الأخير، إنه التقى خيرت الشاطر وحسن مالك في 2005 قبل القبض عليهما في ذلك الوقت، وصليت معهما، وجرى سؤالي في أمن الدولة عما إذا كنت أنتمي لجماعة الإخوان، ولكني لم أتاجر بذلك للظهور كبطل، والتقينا مرة أخرى أثناء حكم الإخوان مع مرسي في حوارات إعلامية وقابلته في الرئاسة ووجهت له سؤالا: "ماذا ستفعل لو طلب ملف الإخوان بالخارج وعرفت أن هناك إخوانًا مراقبين في دول عربية، سوف تحتفظ بالمعلومات كرئيس مصر، أم سترسلها إلى المرشد لاتخاذ التدابير اللازمة هناك" ولكنه تهرب من الإجابة.
وأوضح، أن "جلسة سرية جمعته بخيرت الشاطر مرتين وعلى مدار 11 ساعة في أحد بيوت الأصدقاء، موضحًا، "جلسنا، بناء على طلبه، ولكني لم أتحدث عن تفاصيل المقابلة؛ إذ لم يسمح هو بذلك، وإن سمح لي سأتحدث عن تفاصيلها فهو من حقه أن يرد على كلامي إذا كذبت، ولكني أستطيع أن أقول إنه طلب مساعدتي"، وقال إنهم جهلاء في الإعلام وطلب مني أن أعمل معه في الحزب والرئاسة ولكني رفضت ذلك، وقلت له إنني مختلف معكم تمامًا وأفكاري بعيدة عنكم ولم أر نفسي بينكم".
وأضاف "الشاطر" طلب مني أن أرشح شخصًا آخر، وكان الرد أن الذين أعرفهم يرفضون العمل معكم، وبعد ذلك دار حوار بيننا روى فيه تفاصيل ما دار في ثورة يناير حتى حكموا وتفاصيل مليئة بالأسرار واتهامات لأشخاص موجودين الآن ولكن الأمانة تقتضي ألا أبيح بهذه التفاصيل".