أنغام كمال الطويل قادته إلى سهرة في «الكراكون»!!

خيال الموسيقيين ليس ملكهم؛ فهم يهيمون في ملكوت آخر تحكمه الأنغام والألحان، لذلك لم ينتبه الفنان المصري كمال الطويل لما حوله إلا ووجد سيارته قد اصطدمت بأخرى جاءت في الاتجاه الآخر!!

الطويل كان يقود سيارته بشارع الجلاء في الثالثة صباحًا، وأوحى له هدوء الليل وخلو الطرقات بعدة أنغام جديدة، فانجذب لها ولم يشعر بسيارة الأجرة التي كانت قادمة أمامه وتُقل 3 سيدات، فاصطدم بها بقوة وفقدت إحدى السيدات صوابها بينما صاحت الثانية و«فقعت الثالثة بالصوت الحيّاني».

ونزل الموسيقار المصري من سيارته مصدومًا، فوجد أن مقدمتها قد تحطمت كما تهشمت مقدمة التاكسي! وقبل أن يتحرك لمح «عسكري الدورية» يصوب بندقيته تجاهه وهو يقول: «أقف عندك! أوعى تتحرك!!»، فخُيل له أن القيامة قد قامت ولم يستطع الحركة.

اصطحب العسكري كمال الطويل إلى قسم الأزبكية مع شهود الحادث، ولكن الضابط «النوبتجي» رفض أن يحرر له محضرًا إلا بعد تسليم ورديته، التي لم يكن متبقيًا على انتهائها سوى نصف ساعة، وعندما حضر الضابط المختص، حقق في الحادث ثم سمح لكمال الطويل بالانصراف، وكانت الساعة قد تجاوزت التاسعة صباحًا، فعاد إلى منزله سيرًا على الأقدام بعد سهرة حافلة في «الكراكون».