جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

يوسف السباعي.. الأديب الذي حاور الموت وتنبأ باغتياله في رواية

الثلاثاء 21 يناير 2014 | 06:24 صباحاً
القاهرة- Gololy
709
يوسف السباعي.. الأديب الذي حاور الموت وتنبأ باغتياله في رواية

هل كان يعلم الأديب المصري يوسف السباعي وهو يكتب رواية «طائر بين المحيطين» عام 1971، أنه يسطر بذلك الفصل الأخير من حياته؟! فقد كتب بين سطور تلك الرواية: «ماذا سيكون تأثير الموت علي؟ وعلى الآخرين؟ لا شيء، ستنشر الصحافة نبأ موتي كخبر مثير ليس لأني مت، بل لأن موتي سيقترن بحادثة مثيرة»!!

وبالفعل اغتيل السباعي عام 1978 في قبرص على يد شباب فلسطيني في أحد فنادق العاصمة نيقوسيا؛ بعد تأييده لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في العام ذاته، وحضوره مع الرئيس المصري الراحل أنور السادات جلسة خطابه في الكنيست الإسرائيلي.

الأديب المصري لم يتخل يومًا عن مناصرة القضية الفلسطينية سواء في مقالاته الصحفية أو أعماله الأدبية مثلما كتب في رواية «ابتسامة على شفتيه» على لسان البطل، قائلًا: «القدس كالقاهرة .. كعمان .. كدمشق .. كبغداد.. إننا نؤدي واجبنا في كل مكان .. إن القدس عزيزة على المصري.. معزة القاهرة للفلسطيني ولكل عربي ونحن نخوض المعركة في كل جبهة».

يوسف السباعي، الأديب الذي حاور الموت في روايتيه «نائب عزرائيل» و«البحث عن الجسد»، تناول في كتابه «طائر بين المحيطين» وصفًا لبعض من جوانب حياته الصحفية والأدبية.