رشدي أباظة.. رفضت حبه فاتن حمامة فاستبدلها بزميلتها.. صورة نادرة
كان الجو السينمائي جديدًا عليه وأبهرته أضواء الكاميرا والحوارات الرومانسية أمام الرقيقة فاتن حمامة، وهكذا ومن أول أفلامه السينمائية «المليونيرة الصغيرة» عام 1948 وقع رشدي أباظة في غرامها.
كان حبًا سريًا لم يطلع عليه أحد، واشتعلت العاطفة من ناحيته مع توالي أحداث الفيلم، وكما يظهر في الصورة فإن أباظة، خلال العرض الأول للفيلم، قد توسط حبيبته فاتن، والفنانة لولا صدقي، تلك الفتاة التي أحبته بدورها وانجذبت لسحره سريعًا.
لولا حاولت إخراج الفنان الوسيم من مأزقه العاطفي، وهو عزوف فاتن حمامة عن غرامه، وكانت له خير سند حتى استطاع عبور أزمته تلك، بعد أن قضيا أسعد الأيام في أوروبا وخاصة إيطاليا، التي كانت القاسم المشترك بينهما؛ فوالدتهما إيطاليتين الجنسية.
وقد انتهت تلك القصة سريعًا، وأصبحا صديقين حتى هاجرت لولا عن مصر إلى الأبد.