جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

لماذا حاولت أسمهان إجهاض جنينها؟.. صور نادرة

الاثنين 27 يناير 2014 | 03:02 مساءً
القاهرة- آية صلاح الدين
1850
لماذا حاولت أسمهان إجهاض جنينها؟.. صور نادرة

حينما هربت الأميرة عالية المنذر من قسوة الاحتلال الفرنسي في جبل الدروز بسوريا، اصطحبت معها إلى القاهرة أطفالها الثلاث: فؤاد وفريد وآمال الأطرش، التي ذاع صيتها فيما بعد وعرفت باسم أسمهان.

أسمهان قاست مع عائلتها الصغيرة كثيرًا حتى بدأت تتفتح لها الأبواب مع شقيقها فريد، ونالا من الشهرة والأموال الكثير، ولكن شقيقها فؤاد الأطرش خشي أن تتعلق الفتاة الشابة بأحد لا يليق بمكانتها كأميرة دروزية، فسافر سرًا إلى الجبل واستنجد بابيه، الذي طلّق زوجته عالية لرفضها العودة، وابن عمه الأمير حسن.

الأمير الشاب المتيم بابنة عمه جاء إلى القاهرة وعرض على الأميرة عالية الزواج من ابنتها، ولكنها رفضت خشية أن تعود أسمهان إلى حياة الشقاء والقلق التي عانت منها، فدارت معركة حامية بين الاثنين انتهت بزواج الأميرين عام 1934 والسفر إلى الجبل، وتركت أسمهان ما حققته من نجاح ظل يراودها طوال إقامتها هناك.

وعادت الأميرة آمال إلى حياتها الأولى وذاقت من الثراء ما كانت تتمناه وأكثر، ولكن حلم الغناء والفن لم يمت بداخلها، وبقي حيًا مع الجنين الذي كان يتكون في أحشائها، بل إنه كاد أن يقضي على ذاك الجنين؛ حيث ضاقت ذرعًا بتلك الحياة واشتاقت إلى العودة لليالي القاهرة، وهو ما كان يتطلب منها الانفصال عن زوجها وقطع أي صلة بينهما.

وهكذا فكرت في الإجهاض والتخلص من الجنين قبل أن يرى النور، ولكنها لم تجرؤ على مفاتحة أي من نساء الجبل في الموضوع خشية افتضاح أمرها، فتحايلت على زوجها وطلبت منه السفر إلى القاهرة لتكون بجوار والدتها خلال وضع الجنين، ووافق على الفور، ولكنه اشترط عليها أن تتصرف كأميرة لا غير ذلك.

وهناك حاولت إقناع طبيب مصري أن يُخلصها من الجنين، ولكنه رفض بإصرار وهددها بفضح أمرها إن فعلت ذلك، وحينما صارحت والدتها بما تفكر ارتاعت الأم لتلك الخواطر وحذرتها من العواقب، فباتت أسمهان تترقب ميلاد طفلها كأمر واقع لا مفر منه.

حتى وضعت بنتًا أسمتها كاميليا عام 1937، وبعد شهور من الولادة عادت إلى الجبل بمفردها؛ حيث تركت ابنتها عند والدتها علّها تكون ذريعة للعودة إلى القاهرة كـ«مسمار جحا».

وفي عام 1940 وقع الطلاق بين الأمير حسن والأميرة آمال الأطرش لتعود إلى القاهرة وفنها وتصبح مجددًا أسمهان.

[caption id="" align="aligncenter" width="676"] أسمهان مع زوجها حسن الأطرش[/caption]

 

 

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] أسمهان مع زوجها حسن الأطرش[/caption]

 

 

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] أسمهان مع ممرضتها خلال فترة الحمل[/caption]

 

 

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] أسمهان مع ابنتها الوحيدة كاميليا[/caption]

اسمهان مع ممرضتها قبل الولادة
اسمهان