ليلى رستم.. حادث قتل كاد أن يحطم نجوميتها
خلال عملها بالتليفزيون المصري في فترة الستينيات، برزت موهبة الإعلامية ليلى رستم وسط جيل من كبار المذيعين مثل: أماني ناشد، و سلوى حجازي، ولكنها بدأت من حيث ابتدأ الآخرون كمذيعة ربط بين البرامج ثم قارئة للنشرة الفرنسية، ومع برنامج «نجمك المفضل» كانت انطلاقتها القوية.
ومع نجاحها في استضافة نحو 150 شخصية فنية وسياسية وأدبية، مرت ليلى بالعديد من الظروف العصيبة التي أثرت في حياتها الشخصية، وكان أبرزها حادث مقتل شقيقها الوحيد، الكابتن نبيل رستم، عام 1963 إثر سقوط الطائرة في المحيط الهندي وموت جميع ركابها.
كذلك قرار هجرة زوجها رجل الأعمال حاتم الكرداني، إلى بيروت بعد صدور قرارات التأميم، فتركت عملها في التليفزيون المصري وقدمت خلال تواجدها في لبنان العديد من البرامج التي أكدت نجوميتها، مثل برنامج «سهرة مع الماضي»، و«بين الحقيقة والخيال».
وبعد سنوات قضتها في الغربة، كانت العودة لمصر عام ١٩٨٠، وعادت إلى شاشة التليفزيون المصري من خلال برنامج «قمم»،إلا أنه خضع لرقابة مشددة من قبل المسئولين بالتليفزيون، فقررت الابتعاد نهائيًا قائلة: «لم يعد التليفزيون كما كان».