عبدالباري الزمزمي: أم كلثوم سبقت محمود الترابي في ترك القرآن
أثارت مشاركة محمود الترابي، في الحلقة الأخيرة من برنامج المسابقات الغنائية «ذا فويس» في نسخته الثانية بقناة «إم بي سي»،جدلًا كبيرًا بين رجال الدين المغاربة، وذلك بعد تحوله من مجود للقرآن الكريم إلى مغني.
الشيخ عبد الباري الزمزمي، رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل،قال في تعليقه على حالة محمود الترابي: « إن تحول عدد من الشباب المغربي من مجودين ومرتلين لكلام الله إلى الغناء والطرب في برامج غنائية هو أسلوب مسلوك من قديم»، وفقًا لتعبيره.
الزمزمي أضاف: «إن المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم كانت في بداياتها تجود القرآن الكريم، كما أن المغني عبد الحليم حافظ تعلم تجويد القرآن، بهدف التمرس على النطق بمخارج الحروف بشكل جيد يساعده على أداء أغانيه».
رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث تابع: «إن عددًا من القراء يسترزقون بالقرآن الكريم، ويجودون كلام الله ويرتلونه ليس مرضاة له سبحانه، بل طمعا في مآرب ومنافع دنيوية صغيرة وزائلة»، مؤكدًا أن من يغني ويطلب الشهرة والكسب، طبيعي من كان هذا غرضه أن يتحول من تجويد القرآن إلى الغناء مثل المطربين السابقين.