جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

خطة سميرة أحمد وشقيقتها خيرية لإقناع والدهما بالتمثيل

الاثنين 10 فبراير 2014 | 01:46 صباحاً
القاهرة - Gololy
421
خطة سميرة أحمد وشقيقتها خيرية لإقناع والدهما بالتمثيل

رغم الظروف العصيبة التي كانت تعيش فيها، إلا أن والد الفنانة سميرة أحمد رفض في البداية اشتغالها مع شقيقتها الكبرى خيرية بالفن، وعارض ذلك تمامًا بحُكم صغر سنها وقلة تجاربها الحياتية، ولكن شخص واحد استطاع إقناعه بالمجازفة.

الريجيسير قاسم وجدي كان أول من اكتشف سميرة حينما رآها بالمصادفة مع شقيقتها خيرية، فلمح فيها شيئًا يصلح للكاميرا وصارح خيرية، التي صارحت بدورها شقيقتها الصغرى، فشعرت سميرة بأن الدنيا فتحت لها ذراعيها، وبدأت تدبر مع خيرية خطة لإقناع الوالدين.

وفي تلك الليلة استيقظت الفنانة المصرية فجرًا وهي مفزوعة، بعدما رأت في المنام أنها على البلاج وسمعت صوتًا يناديها من بين الأمواج فترددت أولاً، ثم توغلت في البحر مسافة طويلة، وفوجئت بسمكة ضخمة تفتح فمها وتريد ابتلاعها فصرخت، وفتحت عينيها فوجدت نفسها تحت اللحاف، وفي الصباح عرفت تفسير هذا الحُلم؛ فقد رفض والدها عملها بالسينما.

وذهبت إلى المدرسة وهي لا تدري لماذا يتجه كل تفكيرها إلى الكاميرا؟! فقد أخبرتها شقيقتها أن والدها رفض ذلك حتى لا تنشغل عن دراستها، برغم أنها أقسمت ألا تحصل على تقدير ضعيف هذا العام، وعادت تدبر مع خيرية خطة جديدة، ففكرتا في مصاحبة أبيها إلى مكتب الريجيسير، علّه ينجح في إقناعه بأن سميرة ستصبح نجمة مشهورة.

وبالفعل توجهوا جميعًا للقاء قاسم وجدي، وأفلح الأخير في إقناعه بأن يسمح لابنته بتجربة حظها مع السينما، ودخلت سميرة أحمد البلاتوه، وظهرت في العام 1951 بثلاثة أفلام هم: «حبيب الروح» مع ليلى مراد، و«حكم القوي» مع هدى سلطان، «ابن النيل» مع فاتن حمامة.