حسين صدقي.. استوحى فيلم سينمائي من صداقته بعالم أزهري
اشتهر الفنان المصري حسين صدقي بتقديم الأفلام ذات الطابع الاجتماعي والذي يبث قيم ومبادئ عليا، ولعل صداقته بعدد من رجال الدين والأزهر الشريف هو ما دفعته لاستلهام تلك القصص السينمائية.
ويُعد فيلم «المصري أفندي» من أشهر أفلام صدقي، والذي استوحاها من صديقه الشيخ محمود شلتوت؛ حيث ربطتهما صداقة قوية بحكم الجوار.
والفيلم يروي قصة شاب في مقتبل العُمر يسأم من ظروف الفقر والحاجة ويتمرد على السعادة التي وهبها له الله بالزوجة الصالحة والبنين، فتتغير ظروفه على نحو سريع ويرزق بالمال الوفير ولكنه يفقد أولاده واحدًا تلو الآخر، حتى يندم على فعله ويحاول تعويض ما فقده.
أما شلتوت فقد وصف صديقه الفنان المصري بأنه رجل يجسد معاني الفضيلة؛ ويوجه الناس عن طريق السينما إلى الحياة الفاضلة التي تتفق مع الدين.
وبعد أن قرر صدقي اعتزال السينما أوائل الستينيات؛ أديا سويًا فريضة الحج ثم توفي عام 1976، ويُقال أن شيخ الأزهر وقتها عبدالحليم محمود لقنه الشهادة وقت وفاته وصلى على جثمانه.