جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

لقب سيد النقشبندي الذي لم ينافسه عليه أحد!

الثلاثاء 18 فبراير 2014 | 01:49 مساءً
القاهرة - Gololy
1121
لقب سيد النقشبندي الذي لم ينافسه عليه أحد!

تشهد هذه الأيام ذكرى وفاة الشيخ سيد النقشبندي، عن عمر يناهز 56 بعد حياة حافلة قضاها في خدمة القرآن الكريم، ومديحه للرسول عليه السلام، وكان صوته من أهم مظاهر الاحتفال برمضان في مصر وحتى الآن.

النقشبندي حفظ القرآن الكريم وهو ف سن مبكرة، وبدأت شهرته خلال إحيائه الليلة الختامية لمولد الإمام الحسين رضي الله عنه، وشدا بمدح الرسول الكريم بابتهالات مميزة فأدهش مستمعيه فذاع صيته وتناقلته الإذاعات وسعت إليه الشهرة عام 1967، وبدأت الإذاعة في بث الابتهالات الدينية بصوت الشيخ النقشبندي حتى أصبح صوته من المظاهر الدينية خلال شهر رمضان.

الشيخ النقشبندي ترك تراثًا إسلاميًا كبيرًا وضخمًا من الابتهالات والأناشيد والموشحات الدينية، وكان قارئًا للقرآن الكريم بطريقة مختلفة عن بقية قراء عصره ووقته، وإن كانت شهرته كمداح الرسول عليه السلام، هي الصفة التي اقترنت به، ولم يشاركه فيه أحد إلى الآن، وقد ترك تراثًا صوفيًا مسجلًا للإذاعة والتلفزيون.

وقد اشترك الشيخ في حفلات وابتهالات وأناشيد وتواشيح دينية في معظم دول العالم الإسلامية والعربية بدعوة من هذه الدول وحكامها وقد حصل النقشبندي علي العديد من الأوسمة والنياشين من مختلف هذه الدول التي زارها فلم يكن تكريمه محليًا فقط بل دوليًا وإسلاميًا.

النقشبندي كرمه الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1979م فحصل علي وسام الدولة من الدرجة الأولي، وفي ليلة القدر كرمه الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بوسام الجمهورية من الدرجة الأولي عرفانا لما قدمه من ابتهالات وتواشيح دينية تخدم الإسلام والمسلمين.

وقد توفي الشيخ الجليل عام 1976 عن عمر يناهز 56 عاما بعد حياة حافلة بالعطاء.