أشهر خلافات إحسان عبدالقدوس مع ماجدة
قدمت الفنانة ماجدة الصباحي أعملًا مميزة مع الأديب المصري إحسان عبدالقدوس، ومع ذلك يبدو أن العلاقات فيما بينهما قد تخللتها بعض الزوبعات الفنية؛ فقد أبدى الأخير اختلافه معها خلال تصوير فيلم «أين عمري»، الذي أنتجته ماجدة عن قصة بنفس الاسم لإحسان عبدالقدوس.
إحسان أكد، خلال ندوة أقامتها مجلة «الكواكب» عام 1967، أن البطلة في العمل الروائي كانت مصممة على السقوط في الرذيلة وتظاهرت بأنها تقوم بأفعال مشينة مثل شرب الخمر «كانت تفتعل حالة السُكر تجيب الكأس وتحطه قدامها ومتشربوش، ولكن منتجة الفيلم قالت أنا عايزة أسكر!!».
وأكمل الأديب المصري بقوله: «ماجدة كانت عايزة تمثل دور السكرانة لتستعرض به قدراتها التمثيلية، ولذلك اختلفنا لأن طبيعة النص السينمائي يختلف كليًا عن النص الروائي، وخلاف كهذا لو أخذه المؤلف على محل الجد لابتعد نهائيًا عن السينما».
وفي إطار آخر، ذكر الكاتب سامي كمال الدين في كتابه «رسائل المشاهير» نقلًا عن السيدة نيرمين القويسني، مديرة مكتب إحسان وابنة شقيقة زوجته، أن هناك قصة سينمائية أخذتها ماجدة منه وقدمتها سينمائيًا من إنتاجها ونجح الفيلم تجاريًا، ولكنها لم تدفع لإحسان مقابلها المادي، وبعد فترة أعجبتها قصة أخرى فأرادت أن تقدمها سينمائيًا ولكنه رفض حتى تدفع ثمنها فلم يتم إنتاج الفيلم.