لماذا غضب «محمد على كلاي» من لقب «الأعظم»؟
في واقعة نادرة في حياة الملاكم الأمريكي المسلم « محمد على كلاي» تدل على قوة إيمانه في مجتمع غالبيته من المسيحيين واليهود، وقمة تواضعه في قمة تألقه، عندما أطلق عليه الإعلام الغربي لقب «الأعظم»، لم يقف متفرجا ومستمتعا باللقب قائلا مثلا: « أنا الأعظم في تاريخ الملاكمة».
«كلاي» انتفض بروح المسلم الحق، وبنفس الوسيلة أعلنها للعالم أجمع رفضه اللقب قائلا:« الأعظم هو الله»، في صورة نادرة يبدو فيها وسط مجموعة كبيرة من الناس، متحفزا وثائرا ممسكا بالجريدة التي تصدر الخبر الرئيسي فيها مقولته «الأعظم هو الله».
كان « محمد على كلاي» ينتمي لأسرة مسيحية أمريكية تعيش في ولاية كنتاكي قبل إشهار إسلامه، وأنه بالرغم من شهرته الواسعة عالميا في الملاكمة ليتوج بأسطورة الملاكمة بعد فوزه ببطولة العالم للوزن الثقيل ثلاث مرات على مدى عشرين عاماً في 1964 و 1974 و 1978، و تتويجه بلقب رياضي القرن في عام 1999.