زوزو ماضي.. رفضت أدوار الإغراء وقبلت بشخصية «القوّادة»
تُعد الفنانة زوزو ماضي من اللواتي اشتهرن بالأناقة ليس في الملبس فقط وإنما في التفكير والتحرر من العادات والتقاليد المتزمتة بخلاف غيرها من الفنانات، ولذلك لم تلتفت كثيرًا إلى العروض السينمائية المُغرية التي شعرت أنها بهدف الاتجار وليس إمتاع المشاهدين بأعمال جادة.
زوزو، بحسب صحيفة «الموعد»، لو كانت تريد أن تكسب من السينما أضعاف ما كانت تتقاضى لما وجدت صعوبة في ذلك، خاصة بعدما قدمت أدوار الإغراء بأسلوب مميز في فيلم «الأسطى حسن» مع فريد شوقي، ولكن روحها الفنية أبت الانحدار إلى المستوى التجاري للسينما ورفضت تمثيل أي دور يعرض عليها يخالف ما تؤمن به.
احترام الجمهور للفنانة المصرية ازداد بعدما ثارت على السينما التجارية وقررت العودة من جديد إلى المسرح، الذي شهد انطلاقتها الفنية الأولى مع عدة فرق مسرحية وعلى رأسها فرقة رمسيس لصاحبها يوسف وهبي.
واكتفت خلال تلك الفترة بتقديم عمل سينمائي أو عملين خلال العام الواحد، بعد أن اعتادت تقديم نحو 6 أفلام في السنة الواحدة.
ولكن اللافت للنظر أنها قدمت بعد ذلك شخصية المرأة القوادة في أكثر من عمل، مثل: «سيدة القصر» مع فاتن حمامة، «معسكر البنات» مع أحمد مظهر، «حادثة شرف» مع زبيدة ثروت.