جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

سر اللطمة القوية التي تلقتها زينات صدقي من نجيب الريحاني

الثلاثاء 04 مارس 2014 | 11:48 صباحاً
القاهرة - Gololy
1450
سر اللطمة القوية التي تلقتها زينات صدقي من نجيب الريحاني

عارض أهلها اشتغالها بالفن فقررت زينات صدقي الهرب إلى لبنان مع والدتها وصديقتها خيرية صدقي، وهناك بدأت العمل كمطربة ولكنها لم تستمر لفترة طويلة، فقررت العودة إلى مصر، خاصة بعد أن تذكرت عرض الراقصة اللبنانية بديعة مصابني.

بديعة عرضت على زينات العمل في الكازينو الخاص بها كراقصة وكمغنية «كورس»، وبالفعل عادت الثانية إلى القاهرة وأدت بعض العروض الغنائية الراقصة، ولكنها شعرت بأن ذلك لا يناسب قدراتها وطموحها، واعترفت لصاحبة الكازينو بذلك، فنصحتها بالعمل لدى فرقة نجيب الريحاني المسرحية.

الفنانة الكوميدية التحقت لدى مسرح الريحاني كـ«كومبارس»، ثم لعبت الصدفة دورها لتحصل على فرصة ذهبية لأداء شخصية محورية في الرواية، ونجحت في ذلك ببراعة لفتت إليها أنظار نجم الكوميديا وصديقه بديع خيري، فأسندا لها أدوار العانس والفتاة سليطة اللسان.

وبحسب ما روته ابنة شقيقة زينات صدقي، فإن الريحاني أخبرها ذات ليلة أن الملك فاروق سيحضر العرض المسرحي، فارتجفت بشدة ونسيت الحوار الخاص بها، فما كان من الريحاني إلا أن لطمها على وجهها بشدة وهو يُعنفها ويأمرها بعدم النظر إلى الجمهور مهما كانت مراكزهم والتركيز فقط على أدائها الشخصي.

وبالفعل استعادت زينات ثقتها بنفسها وأدت دورها على أكمل وجه ولاقى العرض استحسان الملك والحضور.