محمد قماح يكشف تفاصيل أخطر ساعات حياته بعد إجرائه عملية في المخ

في أول تصريحات للفنان محمد قماح بعد خضوعه لعملية دقيقة لاستئصال ورم حميد في المخ، كشف الفنان تفاصيل أزمته الصحية، وأخطر ساعات قضاها في حياته.

يقول قماح: «صحتي "بمب" وفي تحسن مستمر،حيث غادرت المستشفى منذ أيام عدة، بعد أن خضعت لعملية تفتيت إشعاعي للورم المتركز بمنطقة المخ، حيث لم تشهد العملية تدخلا جراحيا مثلما هو الحال دائما في التعامل مع هذه النوعية من الأورام، ولكن تظل نتيجة العملية معلقة لحين مرور 6 أشهر من تاريخ إجرائها، وحينها يتم التعرف على مدى تمكن هذا الإشعاع من تفتيت الورم من عدمه».

وأضاف: «أنتظر نتيجة العملية بشغف شديد، ولكني لم أنقف مكتوف الأيدي خلال الفترة الحالية، بل سأعيش حياتي بشكل طبيعي».

أما عن كيفية علمه بإصابته بهذا المرض قال: «شعرت بتنميل وصداع مستمر في منطقة الوجه، وبناء عليه أجريت عددا من الأشعة والفحوصات الطبية، وتبين من نتائجها وجود ورم حميد بالمخ، حيث اضطررت بناء على تعليمات الأطباء لإجراء العملية السالف ذكرها، لا سيما وأنها الحل العملي الوحيد للقضاء على هذا الورم، لعدم وجود بدائل أخرى للعلاج كالأدوية مثلا، ولكن ما أسعدني حقا أن هذا التنميل قد تلاشى تماما منذ إجرائي للعملية».

قماح أشار إلى أن أسرته انتباها شعور بالحزن والصدمة، وقال -في تصريحات لمجلة الكواكب الأسبوعية-: «هذا رد فعل طبيعي، ولكن إيمانهم بالله خفف من حدة هذا الإحساس، لأنهم يدركون جيدا أن للمولى عز وجل حكمة بالتأكيد في إصابتي بهذا الورم، وأنا على الصعيد الشخصي راض ومؤمن بقضاء الله وقدره».