النكسة أرسلت فريد شوقي إلى تركيا
الشعبية التي حققها «ملك الترسو» فريد شوقي لم تكن في مصر والقطر العربي فقط، ولكنها تخطت تلك الحدود بمسافات طويلة؛ حيث اقتحم الساحة السينمائية التركية في أواخر الستينيات.
شوقي هرب من ضعف الإنتاج السينمائي المصري عقب هزيمة يونيو 1967، ووجد أن الوقت ليس مناسبًا لإنتاج أو تمثيل أيّة أفلام، لذلك اتجه كغيره من الفنانين إلى الساحات اللبنانية والتركية، ولكنه كان متفردًا في ذلك ونجح في ترك بصمة قوية لدى الجمهور التركي.
شوقي قضى في تركيا فترة زمنية طويلة عمل خلالها ممثل ومنتج مشترك لبعض الأفلام التركية، والتي اقتربت من الـ15 عملًا، مثل: «عثمان الجبار» عام 1968،
«شيطان البوسفور» عام 1968، «Cemile» عام 1968، «Bir Damat Aranıyor» عام 1968، «Turist Ömer Arabistan'da» عام 1969، «Eyvah» عام 1970 مع الفنان يوسف شعبان، «Makber» عام 1971، «Köle» عام 1972، «Babaların Günahı» عام 1973.
ومع انتصار أكتوبر عادت السينما المصرية إلى سابق عهدها، وعاد معها الفنان الكبير وقدم عددًا من أعماله المميزة، مثل: «كلمة شرف»، «الكرنك»، «وبالوالدين إحسانًا»، «فواه وأرانب» وغيرها.