هواية تنقذ نادية لطفي من الاكتئاب النفسي
حياة الفنان ليست ممتلئة فقط بأوردرات التصوير والتمثيل وحفلات العمل الرسمية، ولكنها ممتلئة أيضًا بالبهجة والهوايات الممتعة التي يحرص عليها الجميع، ومنهم الشقراء الصعيدية نادية لطفي.
نادية اعترفت في حوار صحفي لمجلة «الكواكب» عام 1967، أنها مغرمة بكتابة مذكراتها مهما حدث ومهما كانت مُتعبة في آخر اليوم الشاق المليء بالعمل، فهي تُصر على ألا تفوتها كتابة المذكرات، وكتبت حتى ذاك الوقت ما يقرب من 5 مجلدات.
الفنانة المصرية لا تكتفي فقط بسرد التفاصيل، وإنما بتسجيل الأحداث بدقة شديدة وتصويرها بكل أحاسيسها.
وعلّق الطبيب النفسي الخاص بنادية لطفي، الدكتور منير وهبة، قائلًا: «كتابة المذكرات بهذه الطريقة دليل على أنها إنسانة دقيقة جدًا وحساسة وهذه عادة من صفات الشخصية التي قد تصاب بالاكتئاب النفسي!!».
ومن المعروف عن «جيفارا السينما المصرية» أنها تعشق المفاجآت بشدة؛ فالحياة الروتينية تقتلها إنها موت بطيء في نظرها، لذلك فنادية تحب لحظة المفاجأة، إنها تحب أن تفاجئها بشيء جديد غريب وشيء لا يخطر على البال، إن لحظة المفاجأة هذه لحظة رائعة بالنسبة لها، بحسب المجلة.