برلنتي عبدالحميد.. قدمت الإغراء ورفضت الرقص

استطاعت الفاتنة برلنتي عبدالحميد إثبات حضورها «الطاغي» في بدايتها السينمائية عبر عدة أفلام مثل: «درب المهابيل»، و«رنة الخلخال»، و«حياة غانية»، وبرغم اشتهارها بإجادة أدوار الإغراء إلا أنها لم تقدم تنازلات كغيرها من الفنانات.

برلنتي رفضت عام 1958 عرض سينمائي لأحد المنتجين الكبار؛ لأنه طلب منها تقديم رقصة شرقية ضمن أحداث الفيلم، وأجابته بقولها: «عفوًا.. لم أضيّع 4 سنوات من عُمري في معهد التمثيل لأصبح راقصة!!».

وحينما حاول مخرج الفيلم إقناعها بأن الرقصة ضمن متطلبات السيناريو، وأن كبار نجمات هوليوود مثل: ريتا هيوارث وصوفيا لورين يقدمون رقصات خلال أفلامهم، قالت له: «هاتولي رقصة زي رقصاتهم وأنا مستعدة أرقصها».

رفض برلنتي عبدالحميد تقديم رقصة شرقية خلال الفيلم يبدو مستغربًا بشدة؛ حيث أقدمت بالفعل على الرقص فيما بعد العام 1958، بل وقدمت شخصية الراقصة اللعوب في «قلوب العذارى» مع كمال الشناوي و«سر طاقية الإخفاء» مع عبدالمنعم إبراهيم.