وفاة ماثيو باور أحد أبرز الصحفيين الأمريكيين

توفى الصحفى المستقل والكاتب الأمريكى المتجول الحائز على عدة جوائز"ماثيو باور" عن عمر ناهز 39 عاما أثناء قيامه بمهمة صحفية فى أوغندا.

وكان "ماثيو باور" يرسل أعماله من جميع أنحاء العالم لصحف متعددة مثل مجلة هاربر، ومجلة ماذر جونز الإخبارية المستقلة، ونيويورك تايمز، وقد عمل فى سنواته الأولى مع موقع "الديمقراطية الآن "الالكترونى الإخبارى.

ويرجح أن وفاة "ماثيو باور" فى أوغندا جاءت نتيجة إصابته بسكتة دماغية بسبب الحرارة العالية، ومن آخر أعماله تحقيق إخبارى عن طيار أمريكى سابق شارك فى غارات طائرات الدرون على العراق وأفغانستان والذى ساعد على قتل 1600 شخص عن بعد.. وكيف يعيش مع مشاعر الندم العميق؟.

وكتبت مجلة مينزجورنال، التى كان يعمل بها، بيانا نعت فيه الصحفى "ماثيو باور" جاء فيه: "لأكثر من عقد من الزمن، حمل ماثيو باور حقيبته وسافر إلى بلاد نائية تعانى من أوضاع سيئة لكتابة قصص حقيقية بأسلوب يتسم بالفهم والوضوح قبل أن نجده عند كثير من الكتاب".