كريمة «فاتنة المعادي» أنفقت 30 ألف جنيه للوقوف أمام الكاميرا!!

«فاتنة المعادي» لم يكن مجرد لقب تحصل عليه الفنانة كريمة لجمالها الملحوظ فقط، وإنما لأنها حرصت منذ البداية على إحاطة نفسها بالمظهر اللائق والتعليم العالي والثقافة الأجنبية حتى تستطيع مجاراة الوسط الفني البرّاق.

كريمة، ذات الأصول شركسية، أدركت منذ اللحظة الأولى أن أهل هذا الوسط لا يُقدرون إلا المظاهر «الكاذبة»، بحسب وصفها، ولهذا أنفقت الكثير من الأموال حتى أصبحت سريعًا إحدى نجمات السينما التي يسعى إليها الجميع.

«ملكة جمال مصر» عام 1955 أكدت لمجلة «الكواكب» أنها أنفقت نحو 30 ألف جنيه على شراء فيلا ضخمة واقتناء أفخر السيارات وارتداء أحدث صيحات الموضة الأوروبية، كما أنفقت ببذخ على إعداد الولائم الكبيرة والحفلات الساهرة للفنانين والمنتجين والمخرجين «تصورت أنني لابد أن أبيع العقارات والأملاك للمحافظة على المظهر الراقي».

وخلال فترة زمنية قصيرة اقتحمت «فاتنة المعادي» السينما المصرية، وتقدمت بخطى ثابتة نحو كبار المخرجين لإجراء «اختبار كاميرا» وبالفعل أكد الجميع على صلاحيتها للتمثيل بل وللبطولة الأولى، وعلى رأس هؤلاء المعجبين كان الموسيقار محمد عبدالوهاب.