جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

منى بدر.. ابتعدت بعد أول أفلامها و«الزائدة الدودية» أعادتها للأضواء

الاحد 16 مارس 2014 | 10:35 صباحاً
القاهرة - Gololy
2535
منى بدر.. ابتعدت بعد أول أفلامها و«الزائدة الدودية» أعادتها للأضواء

اكتشفها عبدالحليم حافظ وقدمها معه في فيلم «فتى أحلامي» عام 1957، وأصبح هذا الفيلم هو الأول والأخير للفنانة منى بدر، ذات الوجه الملائكي الذي شدا له العندليب الأسمر «خسارة.. خسارة».

منى بدر من أصول سورية، وحصلت على شهادتها الثانوية عام 1955 من مدرسة «القلب المقدس» بالقاهرة، واختيرت كـ«ملكة جمال مصر» في العام التالي، هو ما رشحه للبطولة المشتركة مع حليم وعبدالسلام النابلسي والوجه الجديد سهام.

وبعد عرض الفيلم حققت نجاحًا كبيرًا، ولكنها عزفت عن أضواء السينما فيما بعد، واختارت الابتعاد عن الفن، ولكنها عادت على صفحات الجرائد الفنية في مايو عام 1958 بعد أن غادرت مستشفى «دار الشفاء» عقب تعافيها من جراحة استئصال الزائدة الدودية.

ورغم الاهتمام الإعلامي والجماهيري بمتابعة أخبارها، إلا أنها لم تعود مجددًا إلى السينما المصرية، واختارت الظهور في أدوار ثانوية وبعد سنوات طويلة بفيلمين إنتاج سوري ولبناني هما: «كلنا فدائيون» عام 1969، «سواقة التاكسي» عام 1989.

منى بدر و عبدالسلام النابلسي
منى بدر و عبدالحليم حافظ